موسكو - سبوتنيك. وكتب أورتبلاد في مقالة في صحيفة " ناشيونال إنتيرست": "نحن بحاجة للعمل مع روسيا كما هي عليه، وليس مع روسيا التي نود".
ووفقا للدبلوماسي السابق، من أجل مراجعة سياسة العقوبات، يجب على الولايات المتحدة أولا تغيير موقفها فيما يتعلق بوضع شبه جزيرة القرم.
وأشار الدبلوماسي السابق إلى أنه: "يجدر علينا الاعتراف بأن شبه جزيرة القرم ستبقى جزءا من روسيا. وسكان شبه جزيرة القرم كانوا دائما بأغلبيتهم ناطقين بالروسية ... وهم يعتبرون أنفسهم مرتبطين بالنضال التاريخي لروسيا ضد الغزو من الغرب. خلال زيارتنا قبل قترة قريبة ... تأكدنا من أن سكان القرم لن يتخلوا عن اعتزازهم بهويتهم الروسية التقليدية من أجل العودة إلى قوام أوكرانيا".
وأضاف أورتبلاد بأنه يطرح خطوتين أخريين لتحسين العلاقات مع روسيا: الحد من التهديد النووي ومراجعة دور الناتو، وكذلك زيادة تبادل الطلاب بين البلدين.
واختتم أورتبلاد بقوله: "لقد حان الوقت لتحسين العلاقات بين روسيا والغرب من خلال سياسة واقعية تجاه روسيا. ما سيأتي على المدى الطويل بفوائد أكثر لن تحققها عقوباتنا".
والجدير بالذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما في ذلك وبلدان الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا.
مواضيع: