وتشمل الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ عام 2002، 34 دولة وتهدف لبناء الثقة بين الأطراف الموقعة وتتيح لها القيام بطلعات مراقبة غير مسلحة بعد إشعار قصير لجمع المعلومات عن جيوش بعضها البعض.
واستخدمت روسيا والولايات المتحدة، أكبر قوتين نوويتين في العالم، الاتفاقية لمراقبة أنشطة كل منهما الأخرى، لكن مشرعين بارزين من الحزب الديمقراطي الأمريكي قالوا الشهر الماضي إنهم يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من الاتفاقية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية قوله في وقت متأخر أمس الأربعاء إن "خروج واشنطن من اتفاقية السماوات المفتوحة سيوجه ضربة للأمن العالمي لكن موسكو أعدت رداً في حالة حدوث ذلك".
ونسبت الوكالة إلى رئيس إدارة الحد من التسلح ومكافحة الانتشار النووي بوزارة الخارجية، فلاديمير إرماكوف القول "أعددنا كل شيء، ستدركون ذلك".
ومن شأن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية أن يقوض البنية العالمية للحد من التسلح، التي تتعرض لضغوط منذ إلغاء اتفاق مهم للحد من الأسلحة النووية في أغسطس(آب) الماضي.
مواضيع: