قال بيلوسوف في اجتماع للجنة الأولى: "لقد أظهر وفدنا نهجا بناء تجاه هذه القضية الحساسة للغاية، فضلا عن كوننا انتظرنا بصبر خطوات حقيقية من جانب السلطات الأمريكية لحل هذه المسألة التي أحالت بسببهم من وصول ممثلي روسيا والدول الأخرى للمشاركة بفعالية الأمم المتحدة بما في ذلك المشاركة في جلسات اللجنة الأولى".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى ان الوفد الروسي استمع بعناية إلى آراء الوفود الأخرى، وقلقهم بشأن إمكانية نقل جلسات اللجنة الأولى ولجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة من نيويورك إلى فيينا أو جنيف.
هذا وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا تظهر رغبة جادة للانضمام إلى بحث حل مشكلة التأشيرات الأمريكية للمندوبين من روسيا، وأن هذا الشيء يقوض مصداقية المنظمة.
ويذكر أن الولايات المتحدة لم تصدر تأشيرات دخول لـ 18 دبلوماسيا من روسيا خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك لأعضاء الوفود للعمل في اللجنتين الأولى والسادسة للمنظمة، اللتين تتناولان مسألتي نزع السلاح والمسائل القانونية.
واقترح النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، في وقت سابق، نقل جلسات اللجنة الأولى من نيويورك إلى فيينا أو جنيف على خلفية سياسة التأشيرة الأمريكية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل ذلك، أن موسكو سترد بحزم على رفض واشنطن منح تأشيرات دخول لجزء من الوفد الروسي للمشاركة في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا ما حصل بـ"الوقاحة" الشيء الذي لا يمكن السكوت عليه.
مواضيع: