دعت عدة منظمات محلية ودولية مجلس الأمن الدولي إلى استخدام كل الوسائل لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتنفيذ قراراته ذات الصلة.
وأصدر مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا ومنظمة الدفاع المدني السورية والمنظمة الطبية السورية الأميركية بالاشتراك مع لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بيانا مشتركا بشأن هجوم خان شيخون الكيميائي الذي وقع في أبريل/نيسان الماضي بريف مدينة إدلب (شمال غربي سوريا)، دعوا فيه أيضا إلى تفويض محققين مع صلاحيات كاملة لتحديد الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وكانت مديرية صحة إدلب قالت إن طائرات النظام السوري شنت غارة بغاز السارين على مدينة خان شيخون راح ضحيتها 100 قتيل وأكثر من 400 مصاب معظمهم أطفال.
وإثر المجزرة قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن طائرات النظام السوري استهدفت مدينة خان شيخون بغارات جوية مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تشبه أعراضها أعراض غاز السارين.
في حين قال مصدر من الجيش السوري إن الجيش ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا.
وقد أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير سري سابق أن غاز السارين السام استخدم بالفعل في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية في 4 أبريل/نيسان.
واتهمت الدول الغربية الكبرى يومها النظام السوري باستخدام غاز السارين المحظور في غارة جوية على البلدة الواقعة بمحافظة إدلب، وهو ما تنفيه دمشق وحليفتها موسكو.
AzVision.az
مواضيع:
خانشيخون
الأسلحةالكيميائية