وأكد أن "أوروبا تخشى أردوغان وتحتاجه في آن"، معتبرا أن إرسال اللاجئين إلى أوروبا "أمر خطير".
وكان الرئيس السوري، قال في مقابلة مع قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، يوم الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول، إنه لن يتشرف بلقاء من منظومة أردوغان وسأشعر بالقرف ولكن من أجل مصلحة الوطن كل ما يحقق هذه المصلحة لابد من القيام به وهذه مهام الدولة.
وأضاف الأسد أن "أردوغان يمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق وأنا قمت بعملية توصيف له"، متابعا: "الشعب التركي جار ويوجد بيننا تاريخ مشترك بغض النظر إذا كان هذا التاريخ سيئا أم جيدا أم متنوعا".
أما بالنسبة للجيش التركي، أكد الأسد أنه "الوكيل الأمريكي في هذه الحرب، وعلينا أن نترك المجال إلى العملية السياسية، وإن لم تعط نتائج نتيجة باتجاه الحرب".
وأوضح الرئيس السوري "الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع الجيش السوري إلى أن انقلب عليه أردوغان، وعلينا أن لا نحول تركيا إلى عدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران".
وأشار الأسد إلى أن "أردوغان يحاول أن يظهر وكأنه "صاحب قرار"، ولكنه "وكيل أمريكي في هذه الحرب" قائلا: إن "أردوغان لص وسرق المعامل والقمح والنفط، واليوم يسرق الأرض".
مواضيع: