وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بناء على احتياجاتنا وما طُلب منا ننتج حالياً (بنسبة) خمسة في المئة"، على ما أفادت "فرانس برس".
وحدد الاتفاق النووي سقف التخصيب عن 3.67 في المئة، لكن طهران قالت إنها لن تلتزم بذلك، بعدما أعلنت واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي العام الماضي، وإعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني، الذي قالت إنه لم يحترم الاتفاق.
ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على نسبة تتراوح بين 3 و4 بالمئة، لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه أيضا لنسبة 90 بالمئة المطلوبة لإنتاج قنابل نووية.
ويقدر علماء بأن الوقت اللازم للوصول إلى الحد الأدنى البالغ 90 بالمئة لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة ينخفض إلى النصف بمجرد تخصيب اليورانيوم إلى حوالى 20 بالمئة.
ومنذ عدة أشهر، بدأت إيران في التنصل شيئا فشيئا من الالتزامات التي فرضها الاتفاق النووي عليها مثل زيادة مخزون اليورانيوم إلى فوق سقف 300 كيلوغرام، وزيادة أعداد أجهزة الطرد المركزي، وهي العامل الحاسم في التخصيب.
لكن القوى الدولية اعتبرت أن قرا استئناف نشاطات تخصيب اليورانيوم، الذي لوّحت منه منذ مدة، خطير ويثمل خرجوا من إطار الاتفاق النووي.
ويقول محللون إن إيران تسعى من وراء خطواتها المتتالية في البرنامج النووي إلى تحريك العلاقات الراكدة مع الأوروبيين ولمحاولة إيجاد مخارج من العقوبات الأميركية القاسية.
مواضيع: