السلطنة تواصل مشاركتها في أعمال الدورة الـ (39) للمؤتمر العام لليونسكو

  05 نفومبر 2017    قرأ 649
السلطنة تواصل مشاركتها في أعمال الدورة الـ (39) للمؤتمر العام لليونسكو
تواصل السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم مشاركتها في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمنعقدة حالياً في مقر المنظمة بباريس.
تترأس وفد السلطنة إلى هذه الدورة معالي مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.
في بداية أعمال الدورة تم انتخاب رئيس المؤتمر العام ونواب الرئيس ورؤساء اللجان ونواب رؤسائها ومقرريها، حيثُ انتُخبت السلطنة ممثلة بسعادة الدكتورة سميرة محمد الموسى السفيرة المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو رئيسة للجنة الترشيحات وذلك حسب اقتراح المجلس التنفيذي، حيثُ ألقت سعادة السفيرة كلمة شكر بهذا الصدد أكدت خلالها على التعاون المشترك بين اليونسكو والدول الأعضاء، وتتألف هذه اللجنة من الرئيس وأربعة نواب للرئيس ومقرر، وقد اجتمعت لجنة الترشيحات ظهر “الاثنين” الماضي برئاسة سعادة الدكتورة سميرة محمد الموسى، وحسب التوصيات التي رُفعت لهذه اللجنة تم انتخاب المملكة المغربية لرئاسة المؤتمر العام لليونسكو.
……….
.. وتشارك دول العالم باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي
تشارك السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، والذي يصادف 5 نوفمبر من كل عام.
ويحتفل بهذا اليوم للمرة الثانية هذا العام بعد أن أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2015م، وذلك بناءً على مقترح مقدم من اليابان نظراً لتجاربها الكبيرة والمتكررة.
وستُنظم الهيئة عدداً من المحاضرات في المدارس والكليات بالسلطنة بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع والتأهب والاستجابة، وسيتم من خلالها استعراض مخاطر أمواج تسونامي ونبذة عن المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة ودور الهيئة في التعامل مع مخاطر التسونامي والمشاريع التي نفذتها السلطنة في هذا المجال والخطط المستقبلية.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور/ محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني: إن السلطنة تعي أهمية التوعية بمخاطر أمواج تسونامي وكيفية التعامل معها والتقليل من مخاطرها، وقد جاء هذا الاهتمام من خلال تدشين مشروع الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة الذي أطلقته السلطنة في وقت سابق بتوجيهاتٍ السامية من لَدُن مولانا جلالة السلطان المفدى عقب احداث كارثة تسونامي التي أثرت على دول جنوب غرب آسيا في عام 2004م، وتأكدت حاجة السلطنة لهذا المشروع عقب الأنواء المناخية التي أثرت على سواحل السلطنة كإعصار “جونو” 2007م وإعصار “بت” 2010م وغيرها، تم من خلاله إنشاء المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بالهيئة بأحدث التجهيزات والذي تم افتتاحه في 23 مارس 2015م تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية، وكما شمل المشروع تركيب 6 رادارات بحرية لقياس مستوى البحر ورصد ومراقبة الأمواج البحرية ومنها أمواج التسونامي، وتدريب الكوادر الوطنية على العمل بحرفية مع الأجهزة والأنظمة المسخرة لذلك.

مواضيع: السلطنة،يونسكو،  


الأخبار الأخيرة