وأشار الجيش المالي إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح شخصين آخرين أحدهما شرطي فضلا عن خسائر في المعدات، وأنه تم نقل الجرحى إلى المشفى لتلقي العلاج.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال ووسط مالي، منذ نحو 7 سنوات، من انتشار أعمال عنف مسلح، بعد أن وقع شمال البلاد في أيدي الجماعات المسلحة في آذار/مارس 2012.
وساعد التدخل العسكري الذي بدأ في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا في تراجع قوة ونفوذ الجماعات المسلحة بالمنطقة، لكن مناطق بأكملها شمال ووسط مالي ما زالت خارجة عن السيطرة.
ومن جانبه قال الخبير الاستراتيجي سعود الساعدي "إن الحكومة لم تعد تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين كما كان في بداية الاحتجاجات، وإن الحكومة الآن بين نارين، بين أن تتعامل بقوة لحماية المنشآت العامة ومؤسسات الدولة، وبين أن تصمت وتستغل الجهات الأجنبية هذا الضعف، وتقوم بقتل المتظاهرين وتلقي التهمة على الحكومة.
مواضيع: