ووصف بولسونارو، الرئيس البرازيلي السابق، بأنه "حقير"، داعيا مواطنيه "المحبين للحرية" إلى عدم الاكتراث به، في إشارة إلى دا سيلفا.
وزار لولا نقابة عمال الحديد في ساو باولو التي ترأسها في السابق، ولدى وصوله، تجمع حوله مناصروه وتهافتوا لمعانقته ومصافحته.
وعبّر دا سيلفا، في خطاب ألقاه أمام النقابة، عن "تضامنه" مع الحكومات اليسارية في المنطقة، حاضا الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاهتمام بشؤونه.
وفي أول تعليق له على الإفراج عن دا سيلفا، الذي هاجم الحكومة البرازيلية الحاليّة فور إطلاق سراحه، قال الرئيس البرازيلي عبر تويتر إن دا سيلفا "حر موقتا، لكنه مدان".
وأضاف الرئيس البرازيلي عبر تويتر: "نحن نمثل غالبية، نحن محبو الحرية والخير. لا يمكننا ارتكاب أخطاء"، ومضى يقول: "حين يفقد الجنود قيادتهم ووجهتهم، فإنهم يُطلقون النار في كل اتجاه، بما في ذلك على أصدقائهم".
وكان دا سيلفا تعهد فور خروجه من السجن "مواصلة النضال من أجل البرازيليين". وقال إن "الشعب ينهشه الجوع أكثر فأكثر ويُعاني البطالة ويعمل لدى (شركة سيارات الأجرة) أوبر أو في توصيل البيتزا".
وحكم على الرئيس البرازيلي السابق في قضيّة فساد، لكنه خرج الجمعة من الحبس بعد قضائه 19 شهراً في السجن، وذلك بموجب قرار صدر عن المحكمة العليا شمل خمسة آلاف سجين.
مواضيع: