وأوضحت المجلة أن ذلك يعود إلى أسباب أبرزها ما يلي:
ثبات التوازن الهرموني
يؤثر النوم على إنتاج الجسم لهرمون اللبتين، الذي تفرزه الخلايا الدهنية لتنظيم الشهية، ويترتب على قلة النوم زيادة الشهية، والشعور بالجوع حتى بعد تناول وجبة دسمة، كما يضمن النوم الكافي توازن الهرمونات في الجسم، ما يمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
منع تخزين الدهون في البطن
يرتبط الحرمان من النوم بزيادة هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والعصبية، وأثبتت دراسة لمجلة "أبحاث الدهون" العلاقة بين النوم السيء، وتراكم الدهون في منطقة البطن.
المحافظة على الأمعاء
تعتبر الأمعاء المركز المسؤول عن العديد من الهرمونات المعززة للشعور بالشبع أو الجوع، ويترتب على زيادة نوع معين من البكتريا تراجع إفراز هرمون الشبع، ما يُعقد الالتزام بأي نظام غذائي، ويؤثر النوم والأمعاء كل منهما على الآخر، كما يؤثر النوم بالسلب على الجراثيم المعوية.
قوة الإرادة
يؤثر النوم بشكل كبير على الحالة النفسية، وأثبتت دراسة لمجلة النوم "سليب" العلاقة الواضحة بين قلة النوم ونقص الدافع، وكلما شعر المرء بقوته كان أكثر تمسكاً بالقواعد، خاصةً إذا كانت نظاماً غذائياً.
مواضيع: