توافد مئات الأشخاص إلى خارج مبنى البرلمان لدعم مايا ساندو، مرددين شعارات: "نحن مع مايا ساندو. نحن ندعم الحكومة. دودون خائن".
وحثت ساندو، في اليوم السابق، عبر منصات التواصل الاجتماعي والتلفزيون المحلي "مولدافيا 1" أنصارها على النزول إلى الشوارع لدعمها.
وكان الحزب الاشتراكي المولدوفي قد اقترح على البرلمان مناقشة مسألة التصويت بحجب الثقة عن حكومة ساندو.
وسيناقش أعضاء البرلمان الاستقالة المحتملة لمجلس الوزراء في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي نفس اليوم سيصوتون عليه، ويتطلب من أجل استقالة الحكومة، 51 صوتا من 101 ممكنا.
وكان البرلمان المولدوفي قد أصدر، في وقت سابق، قرارا يقضي باختيار المرشحين من قبل اللجنة الخاصة التابعة لوزارة العدل، ولكن وزيرة العدل أوليسييا ستامات، ألغت نتائج المسابقة، لأن لديها شكوك حول موضوعية أعضاء اللجنة المختارة ونزاهة المرشحين.
وتعهدت رئيسة الوزراء ساندو للبرلمان باختيار مرشحين لمنصب النائب العام، واتهم الحزب الاشتراكي رئيسة الوزراء بانتهاك اتفاقية التعاون ومحاولة التحريض على استقالة الحكومة.
وتدهور الوضع السياسي مرة أخرى في مولدوفا، في أوائل يونيو/ حزيران الماضي، وشكل حزب الاشتراكيين المؤيد لروسيا في مولدوفا والكتلة المؤيدة لأوروبا "أغوم" أغلبية برلمانية في 8 يونيو. وبعد ثلاثة أشهر من انتظار البلاد تم تشكيل حكومة جديدة.،وأعلن الحزب الديمقراطي في 14 يونيو، استقالة حكومة فيليب طواعية، وفي اليوم التالي ألغت المحكمة الدستورية القرارات السابقة واعترفت بقانونية البرلمان الجديد ومجلس الوزراء الجديد.
مواضيع: