كاراباج

ورحب الرئيس إلهام علييف بأعضاء الوفد قائلاً:

-أهلا وسهلا بكم. انا سعيد لرؤيتكم مرة أخرى.

قال سلطان بن سعيد المنصوري:

-أنا سعيد جدًا لوجودي هنا.هنا نشعر نفسنا في منزلنا.

الرئيس الهام علييف:

-صحيح.آمل أن زيارتكم ستكون جيدة جدًا وناجحة ومثمرة جدًا.سيعقد اجتماع للجنة الحكومية الدولية المشتركة غدا.آمل أن يكون ناجحًا جدًا،لان ينمو نطاق أنشطتنا.

سلطان بن سعيد المنصوري:هذا صحيح.

الرئيس الهام علييف:ان العلاقات تتطور بطريقة إيجابية للغاية .العلاقات السياسية قوية جدا.بيننا التفاهم المتبادل الجيد جدا والدعم المتبادل.لقد سررت جدًا لرؤية وزير الخارجية لكم يحضر قمة حركة عدم الانحياز.اشكر لكم لمساهمتكم في هذا الحدث المهم.كما تعلمون ، فإن أذربيجان ترأس هذه المنظمة المهمة حاليًا.لدينا دعم متبادل جيد للغاية في المنظمات الدولية ، ونحن ندعم بعضنا البعض دائمًا.لدينا نتائج جيدة في تبادل تجارتنا. بالطبع ، السياحة الآن في ارتفاع في كلا الاتجاهين.

سلطان بن سعيد المنصوري:نعم.هذا رائع.

الرئيس الهام علييف:يتزايد عدد مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يزورون بلدنا ، وبالطبع فإن مواطني أذربيجان سعداء للغاية بزيارة بلدكم الجميل.إنني على ثقة من أنكم داخل اللجنة ستحددون مجالات جديدة للتعاون ، وتتخذون خطوات لتكثيف التعاون في المجالات التقليدية وسنزيد من تعزيز صداقتنا.

سلطان بن سعيد المنصوري:سيدي الرئيس ، شكرا لكم على قبولنا.أعلم أنكم من أعظم الأصدقاء للإمارات العربية المتحدة.أود أن أنقل اليكم تحيات فخامة الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وأخيه الشيخ محمد بن راشد آلمكتوم.

شكر الرئيس إلهام علييف، لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان ونائب الرئيس ودولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آلمكتوم لتحياتهما.كما طلب نقل تحياته إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء.

تم التاكيد في الاجتماع أهمية ديناميات العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ، ونوقشت قضايا الاستثمار وآفاق التعاون في مجال النقل وغيرها من المجالات.أُعرب عن الثقة في أن الاجتماع القادم للجنة الحكومية الدولية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومة جمهورية أذربيجان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة سيعقد في باكو غدا، سيسهم لهذا التعاون.

مواضيع: