ووصل إجمالي عدد المشروعات العسكرية التي أقرها الوزراء إلى 47 مشروعاً، ضمن إطار عمل التعاون الهيكلي الدائم للاتحاد الأوروبي الذي أطلقته دول الاتحاد في 2017 للتغلب على الاختلافات التقليدية حول الموضوعات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، للصحفيين إنه "لن يتم إقرار أي مشروعات جديدة خلال العامين المقبلين"، مشيرة إلى أن التركيز الأن سيكون على تنفيذ المشروعات الحالية.
بحسب الاتحاد الأوروبي، فإن نظام الوحدات المسيرة المضادة للغواصات سيستخدم أحدث التكنولوجيا والذكاء الصناعي لمواجهة الغواصات.
وأضاف أن هذه المنظومة ستحمي البنية التحتية المهمة تحت سطح الماء إلى جانب مشروعات الطاقة البحرية، ودرء التهديدات لخطوط الاتصالات البحرية.
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي إنشاء أكاديمية لأمن شبكات المعلومات ومركز للابتكار لتطوير العناصر البشرية المدربة تكنولوجيا، ونظام حماية شبكات المعلومات حيث ستدير البرتغال وإسبانيا هذا المشروع.
في الوقت نفسه، فإن بولندا والمجر ستقودان مشروع مركز التدريب الطبي الذي سيركز على دعم القوات الخاصة للاتحاد الأوروبي.
مواضيع: