وأوضح البيان الصادر عن الوزير، وهو أيضاً المسؤول عن التنسيق بين القوات الخاصة، أنهما اعتقلا الأحد الماضي في وارسو وتشيتشن، بعد تحقيق حول مجموعة متطرفة كانت تهدف لترويع السكان المسلمين في البلاد، بما في ذلك عن طريق شن هجمات باستخدام أسلحة نارية، ومتفجرات.
وأشارت الأدلة التي جمعت في التحقيق إلى أنهما وضعا نفسيهما تحت تصرف متطرفين آخرين.
وكشف التفتيش، مواد تستخدم لإنتاج "كميات كبيرة" من المتفجرات، وأسلحة نارية، وذخائر، وقوارير مواد سامة، ومخدرات، وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبهين، على قائمة مراقبة وكالة الأمن منذ 2013، وورد اسميهما في تحقيق حول الكيميائي برونون كيه، المدان بالتخطيط لهجوم على البرلمان البولندي.
ووجهت لهما تهم الإعداد لهجوم باستخدام متفجرات، والدعوة لإلحاق أذى بجماعات عرقية ودينية.
تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يمثلون نسبة صغيرة من عدد سكان بولندا.
مواضيع: