وصرح مستشفى هنري فورد في ولاية ديترويت الأمريكية، بأن الشاب الذي لم يتم الكشف عن اسمه، كان على وشك الموت، قبل أن يخضع لعملية زرع رئة مزدوجة.
وقال الدكتور حسن نعمة، المدير الجراحي لزراعة الأعضاء الصدرية في مستشفى هنري فورد، إنه واثنين من الجراحين الآخرين أجريا عملية جراحية معقدة لشاب يبلغ من العمر 17 عاماً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال أفراد عائلة الصبي إنهم طلبوا من المستشفى مشاركة قصة ابنهم لرفع مستوى الوعي حول آثار تدخين السجائر الإلكترونية المروعة التي تهدد الحياة.
وكان الشاب يتمتع بصحة جيدة، ويمارس الرياضة بانتظام قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب لدى إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، وتم إدخاله إلى المستشفى في الخامس من سبتمبر (أيلول) للعلاج، حيث تدهورت قدرته على التنفس بشكل كبير.
وبعد أن وُضع الشاب على رأس قائمة الأشخاص الذين يحتاجون لزراعة رئة، تم إجراء عملية الزرع في الخامس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بنجاح. وبحسب الأطباء فإن المريض سيحتاج لفترة نقاهة طويلة الأمد حتى يعاود ممارسة حياته بشكل طبيعي.
يذكر بأن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أفادت بوجود 2051 حالة إصابة محتملة في الرئة في الولايات المتحدة و39 حالة وفاة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.
مواضيع: