هذا وكان قد شن رئيس حزب "الأُمة" مبارك الفاضل المهدي، هجوما على "قوى الحرية والتغيير"، حيث أنها قد أن تسبب المشاكسات بين مكوناتها في فشل الحكومة الانتقالية واستقالة رئيس الوزراء على حد تعبيره.
ورسم الفاضل في مؤتمر صحفي أمس، صورة قاتمة حول مستقبل الحكومة سياسياً واقتصادياً، في وقت دعا الحكومة التحرك لتسليم الرئيس السابِق عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال الفاضل: إن انعدام الرؤية والبرنامج لدى الحكومة التي تدير شؤون البلاد دون تقديرات مسبقة قد يعجل برحيلها واستبدالها بحكومة أخرى، وأكد الفاضل: أن الحرية والتغيير قائم على تحريض المواطنين على المستثمرين.
وأشار أنّ ضعف حكومة حمدوك ظهرت من خلال تباين الآراء داخِل المكوِنات السياسية لقوِى الحرية والتغيير، وعدم إدراكها بحجم القضايا بالمنطقة لدى بعض السياسيين ووزراء الحكومة الانتقالية منها الحديث عن ضرورة سحب القوات باليمن، وتكثيف الهجوم على دول الخليج.
مواضيع: