ويرتكز طقس دايغوساي على آلهة الشمس "أماتيراسو أوميكامي" التي تقول الأسطورة القديمة إن الإمبراطور ينحدر من نسلها.
ويتعين على ناروهيتو أداء طقوس عدة ليخلف والده أكيهيتو الذي تخلى عن العرش، لكن هذا الطقس أكثرها ارتباطاً بالعقيدة.
وأثار الطقس الذي يستمر حتى صباح الجمعة دعاوى قضائية من منتقدين من شيوعيين، ومسيحيين، يقولون إنه ينتهك نصاً دستورياً يدعو لفصل الدين عن الدولة، إذ تتكبد الحكومة 2.7 مليار ين (25 مليون دولار) لتنفيذه.
وتقول الأسطورة إن الإمبراطور تربطه علاقة زواج بالآلهة وهو اعتقاد من عهد كان يعتبر فيه الإمبراطور من الآلهة، وانتهى ذلك بعد الحرب العالمية الثانية عندما نُزعت صفة القدسية عن هيروهيتو جد ناروهيتو.
وقال جون برين الأستاذ في مركز الأبحاث الدولي للدراسات اليابانية في كيوتو: "الطقس عبارة عن وليمة يتناولها الإمبراطور مع الآلهة" مشيراً إلى أن كل تتويج ينطوي على عناصر غامضة.
وفي ليلة دافئة على غير العادة في مثل هذا الوقت بطوكيو تجمع الحضور في ساحة مفتوحة، ومن بينهم رئيس الوزراء شينزو آبي.
وبعد ذلك ظهر الإمبراطور في لقطات بثتها محطات التلفزيون على الهواء مباشرةً يتقدمه حملة المشاعل إلى ممرات خشبية مظلمة، ثم تبعته الإمبراطورة ماساكو مرتديةً ثوباً تقليدياً أبيض من 12 طبقة.
وبعد أن يختفي الإمبراطور خلف الستائر البيضاء في القاعة خافتة الإضاءة، يركع بجوار وسائد من القش ملفوفة بالقماش الأبيض، مع كاهنتين من المعبد لإعداد 32 طبقاً لآلهة الشمس من أوراق البلوط قبل الصلاة من أجل السلام في اليابان.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
