لكنه أحجم عن إعلان أي تغييرات في التدريبات التي تجرى الشهر المقبل والتي انتقدتها بيونغ يانغ بشدة، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقالت كوريا الشمالية، أمس الخميس، إنها رفضت عرضا أمريكيا بإجراء محادثات جديدة قبيل انقضاء المهلة التي حددتها بيونغ يانغ لواشنطن نهاية العام الحالي من أجل إبداء المزيد من المرونة في المفاوضات.
وتسابق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الزمن لإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة لتغطية نفقات الإبقاء على وجود عسكري أمريكي قوامه 28500 فرد يهدف لردع كوريا الشمالية.
وقال إسبر إن كوريا الجنوبية "دولة غنية ويمكنها وينبغي عليها أن تدفع المزيد" مقابل انتشار الجيش الأمريكي فيها.
وأضاف في مؤتمر صحفي:"من الضروري أن نبرم (الاتفاق الدفاعي)... متضمنا زيادة العبء الذي تتحمله جمهورية كوريا قبل نهاية العام".
وقال جيونج إنه ونظيره الأمريكي يتشاركان نفس وجهة النظر بأن اتفاق تقاسم التكلفة الذي يجري التفاوض بشأنه الآن يجب أن يكون عادلا ومحل قبول من الجانبين. لكن لم يتضح إن كانا متفقين على قيمة التكلفة العادلة.
وقال مشرع كوري جنوبي في الأسبوع الماضي إن مسؤولين أمريكيين طالبوا بما يصل إلى خمسة مليارات دولار سنويا أي ما يتجاوز خمسة أمثال ما وافقت سول على دفعه هذا العام بموجب اتفاق مدته عام واحد.
وذكر جيونج إنه ناقش مع إسبر وجهات النظر الشخصية بشأن قرار سول إنهاء اتفاق تبادل المعلومات المخابراتية مع اليابان وخلصا إلى أن الحكومتين ستبذلان جهودا ملموسة للحد من الخلافات قبل انقضاء أجل الاتفاق في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال إسبر:"الجهتان الوحيدتان المستفيدتان من انقضاء أجل اتفاق تبادل المعلومات المخابراتية بين سيئول وطوكيو هما بيونغ يانغ وبكين".
كانت العلاقات تدهورت بشدة بين اليابان وكوريا الشمالية بعدما أصدرت المحكمة العليا في سول أمرا يلزم الشركات اليابانية بتعويض بعض عمال السخرة في وقت الحرب بينما خفضت اليابان صادرات سلع صناعية مهمة إلى كوريا الجنوبية في يوليو/ تموز.
مواضيع: