ويدور محور التحقيق الذي يقوده مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، حول اتصال آخر بين ترامب وزيلينسكي يوم 25 يوليو.
وفي مكالمة يوليو، طلب ترامب من الرئيس الأوكراني أن يقدم له "خدمة"، وأن يبحث في تصرفات نائب الرئيس السابق جو بايدن ونجله.
أما في المكالمة الأولى، فقد هنئ ترامب زيلينسكي بانتخابه، ولم يذكر بايدن ولا الفساد، لكنه أشار إلى أنه استضاف يوما ما مسابقة ملكة جمال العالم في أوكرانيا، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
ويحقق الديمقراطيون فيما إذا كان ترامب أساء استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار كوسيلة للضغط عليها لإجراء التحقيقات التي تصب في صالحه.
وكان الكونغرس أقر المبلغ لمساعدة أوكرانيا على محاربة الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا في الجزء الشرقي من البلاد.
والأربعاء الماضي، بدأت أول جلسات علنية في تحقيق المساءلة بمجلس النواب، بينما تدلي شخصية محورية أخرى هي السفيرة الأميركية السابقة لكييف مارييوفانوفيتش بشهادتها الجمعة.
وإذا وافق مجلس النواب على توجيه اتهامات رسمية لترامب، فسيجري مجلس الشيوخ عندئذ محاكمة لتحديد إن كان ينبغي إدانته بالتهم وعزله من منصبه.
ولم يبد الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ أي تأييد يذكر لعزل ترامب.
مواضيع: