وقالت وزيرة الخارجية المؤقتة كارين لونجاريك في مؤتمر صحافي أمس الجمعة إنه "سيجري تحديد موعد نهائي للدبلوماسيين الذين يمثلون رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لمغادرة بوليفيا"، وتعد هذه الخطوة بمثابة انفصال تام عن سياسات الرئيس البوليفي المخلوع إيفو موراليس، الذي كان أحد الداعمين القلائل لنظام مادورو.
وأشارت لونجاريك إلى دليل واضح على أن مواطنين فنزويليين شاركوا في الاحتجاجات العنيفة ضد الحكومة الانتقالية في بوليفيا، وأضافت أن "9 من الفنزويليين الذين تم اعتقالهم كان بحوزتهم أسلحة متقدمة".
وجاء الإعلان بعد أيام من إعلان جانين أنيز نفسها رئيسة مؤقتة لبوليفيا، واعترافها بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
مواضيع: