كاراباج

وأعلنت شرطة لندن أنها "تلقت ادعاءين باحتيال انتخابي وسوء ممارسة على علاقة بانتخابات 2019 العامة"، دون أن تضيف تفاصيل.

وتابعت الشرطة في بيان "يدرس الادعاءان في الوقت الحالي"، مشيرةً إلى أن فريق تحقيق خاص في الشرطة يكلف عادةً بتولي قضايا مماثلة.

وأضافت أنها لن تدلي بتعليقات إضافية عن الحالات الفردية المتعلقة بهذه الادعاءات.

وكان مؤسس حزب بريكست المناهض للمؤسسات الأوروبية نايجل فاراج، اتهم حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون بـ "فساد من أسوأ المستويات"، بعرض وظائف، وألقاب على مرشحي حزبه، لدفعهم إلى الانسحاب من انتخابات 12 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

وقال فاراج، إن مسؤولين في رئاسة الوزراء البريطانية، بينهم مستشار جونسون الرئيسي، إدوارد ليستر، دعوا أكثر من 8 مرشحين من حزب بريكست، ليناقشوا معهم حوافز تثنيهم عن الترشح.

وأكدت المرشحة عن حزب بريكست في جنوب غرب  أنجلترا آن ويديكومب، أنها تلقت عرضاً لتولي منصب في فريق بريسكت في حكومة ما بعد الانتخابات، إذا انسحبت من السباق.

ونفى رئيس الوزراء الادعاءات، فيما قال الوزير مايكل كوف لإذاعة بي بي سي اليوم السبت، إنه "ليس على علم" بهذه العروض.

ورداً على ادعاء ويديكومب، قال كوف: "لا يمكنني أن أتصور للحظة واحدة أن هذا حقيقي".

ويأتي تحقيق الشرطة بعدما وجه العضو في مجلس اللوردات عن حزب العمال المعارض تشارلز فالكونير، رسالةً إلى مفوضة الشرطة كريسيدا ديك والمدعين العامين يحضهم فيها على التحقيق في الادعاءات.

وتقول استطلاعات الرأي إن حزب بريكست قد يحصل على 275 مقعداً من أصل 650 في مجلس العموم البريطاني في الانتخابات المقبلة.

وبعد اتهامه بالمخاطرة بتقسيم المعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي، انسحب فاراج من المنافسة الانتخابية في 317 دائرة فاز بها المحافظون في 2017.

لكنه رفض التراجع عن المنافسة على مقاعد أخرى أساسية.

ويقول، إن لحزبه فرصاً أكبر من المحافظين في الفوز في الدوائر التي تعد تقليدياً من نصيب حزب العمال.

مواضيع: