وأكد مواز في مقابلة لرويترز، إنه يجري محادثات مغلقة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكذلك مع أعضاء البرلمان المتطرفين والمعتدلين في محاولة لكسر جمود سياسي أصاب البلاد وذلك بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ومع ذلك لم يفصح الرئيس الذي يبلغ من العمر 51 عاما والذي يواجه غضبا عارما، بسبب التضخم المتفاقم وتفشي التدهور الأمني ومزاعم الفساد عمن يجري المحادثات معهم. وتقول أحزاب المعارضة الرئيسية منذ شهور إن وقت الحوار انتهى.
وأضاف مواز في المقابلة التي أجريت معه يوم الجمعة في حديقة منزله في ضاحية بيتشونفيل المقامة على ربوة تطل على بورت أو برنس والبحر الكاريبي، "نحن في وسط أزمة إنسانية". وأضاف "نحتاج إلى دعم دولي للتعامل الفعال مع هذه الأزمة".
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري، إن: أكثر من واحد من بين كل ثلاثة في هايتي يحتاج إلى مساعدة عاجلة للحصول على احتياجاته من الغذاء، أي من يقرب عددهم من 3.7 مليون شخص.
لكن منظمات الإغاثة تجد صعوبة في تقديم المساعدات بسبب حواجز المحتجين التي أغلقت الطرق وعنف العصابات وغيره من الجرائم.
وتابع برنامج الأغذية العالمي، إنه مستعد للقيام بعمليات نقل عن طريق الجو والبحر لكنه يحتاج إلى جمع 2.9 مليون دولار للقيام بذلك.
وقال مواز إن حكومته طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدات الشهر الماضي، وإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وافقت على تقديم ألفي طن من الأغذية لتلبية الاحتياجات العاجلة.
وتتهم المعارضة الولايات المتحدة بدعم مواز وتجاهل الشعب.
وحثت الحكومة الأمريكية جميع الأطراف على العمل معا لإجراء حوار شامل دون شروط مسبقة.
Sputnik
مواضيع: