وتعززت هذه التوقعات بعد غياب المدرب الحالي للمنتخب روبرت مورينو عن المؤتمر الصحفي الذي تلا فوزه على رومانيا بخماسية نظيفة مساء الاثنين في ختام مشواره في التصفيات القارية.
ولم يبرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم سبب تغيب مورينو عن المؤتمر الصحفي، لكنه أفاد بأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا، بعد ظهر الثلاثاء، قد يعلن فيه الاستغناء عن خدماته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
وكان مورينو استلم مهمة الإشراف على المنتخب بعد أن تنحى لويس إنريكي عن قيادته في يونيو الماضي لأسباب شخصية مرتبطة بمرض ابنته التي توفيت في أغسطس، بعد صراع مع مرض سرطان العظام.
وقبل توليه قيادة المنتخب الإسباني، شغل مورينو مهمة مساعد المدرب، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وتشير تقارير إلى أن إنريكي، البالغ من العمر 49 عاما، قد يعود لمنصبه السابق من أجل قيادة المنتخب في نهائيات أمم أوروبا الصيف المقبل.
وإذا عاد إنريكي بالفعل، فهذا يعني أن المنتخب الإسباني سيشهد تغييرا في منصب المدرب للمرة الخامسة في غضون عامين فقط، بدأت بإقالة جولن لوبيتيغي عشية انطلاق مونديال روسيا 2018 ثم فرناندو هييرو فإنريكي وأخيرا مورينو.
الجدير بالذكر أن مورينو كان قد أعلن، في سبتمبر الماضي، عن استعداده للتخلي عن تدريب المنتخب والعودة إلى مساعدة إنريكي، في حال رغب الأخير بالعودة الى المنصب.
وأضاف: "ثمة وضع راهن علينا احترامه ولا أعتقد أن إنريكي يفكر بهذه المسألة حاليا"، في إشارة للعودة الى منصبه.
وكان مورينو عمل مساعدا لإنريكي، الذي تولى تدريب المنتخب الإسباني عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018، في أندية سلتا فيغو الإسباني، وروما الإيطالي ثم برشلونة الإسباني.
مواضيع: