جاء في بيان الوكالة، اليوم الخميس، الذي قالت فيه: "في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قام رئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، بإرسال رسالة إلى رئيس مجلس الدولة الكوري الشمالي، دعاه فيها بإصرار للمشاركة في هذه القمة الخاصة".
وتمت الإشارة إلى أنه "منذ البداية لم يكن لدى بيونغ يانغ، أي شكوك حول ضمان أمن زعيم البلاد خلال الزيارة وتوفير كل الإجراءات البروتوكولية، وأن الطرف الكوري الشمالي تلقى الدعوة شاكرا".
وتابعت الوكالة: "ثم طلبت سيئول عدة مرات أنه في حال لن يتمكن رئيس مجلس الدولة من القدوم، فليأتي مكانه مبعوث خاص على الأقل".
لكن بحسب تقييم الوكالة الكورية الشمالية، لم تبتعد الهيئات الكورية الجنوبية، وخاصة وزارة شؤون الوحدة القومية، عن الموقف الذي لم يكن موجها إلى المساعدة المتبادلة للشعب، بل إلى التأثير الأجنبي، وتسبب ذلك بتدهور جو العلاقات بين البلدين.
وجاء في بيان الوكالة الكورية المركزية: "لأنه لم يتم تنفيذ أي اتفاق، من لقاءات، في بخانمونجوم، بيونغ يانغ وفي بيكستوسان، فإن اللقاء لن يكون أكثر من مجرد لقاء رسمي لزعماء الشمال والجنوب، وهذا مستحيل".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
