قال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله: "إنه في واقع الأمر، هذه هي خطة عمل خضعت لمراجعة إضافية. لقد عرضنا المسودة الأولى على المشاركين الآخرين في المحادثات السداسية، بما في ذلك الولايات المتحدة وجمهورية كوريا وكوريا الشمالية. ثم أخذنا بعين الاعتبار التعليقات التي وردت إلينا ردًا على هذه الخطة - وجميع التعليقات كانت بناءة، حيث أيد الجميع الفكرة معربين عما يريدون أن تتضمنه هذه الخطة - لقد أخذناها بعين الاعتبار، وتم تسليم النص الحالي من خطة العمل إلى كوريا الشمالية وسيتم تسليمه إلى باقي شركائنا في المستقبل القريب."
وخلص وزير الخارجية الروسي، إلى أن روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية تقدمتا في صيف عام 2017، بمبادرة سميت وقتئذ بخارطة الطريق، لاستعادة الثقة تدريجيا وتهيئة الظروف لاستئناف المحادثات والتخلي عن تنفيذ المناورات العسكرية والتجارب النووية وإطلاق الصواريخ وبدء الحوار.
مواضيع: