محمد صلاح الذي تأكد غيابه عن مباراة كريستال بالاس، السبت في الجولة الثالثة عشرة للبريميرليغ، بسبب إصابة في الكاحل، احتل اسمه صداره صحف إنجليزية عدة مؤخرا بسبب غياب آخر، غير مؤكد حتى الآن، لكنه بدا شديد الأهمية لتلك الصحف.
ونشرت صحف "ديلي ميل" و"ميرور" و"صن" عناوين متشابهة عن أزمة تنتظر "الريدز" ومدربهم يورغن كلوب، بسبب غياب متوقع للنجم المصري، هداف الموسمين الأخيرين في البريميرليغ، عن انطلاق الموسم المقبل 2020-2021.
أما السبب المتوقع فليس الرحيل عن "أنفيلد" وإنما المشاركة مع المنتخب الأولمبي المصري الذي تأهل إلى نهائي الدورة الأولمبية في طوكيو العام المقبل.
وتجري الدورة الأولمبية بين 24 يوليو و9 أغسطس المقبلين، فيما ينطلق الدوري الإنجليزي عادة في أغسطس، وتعني مشاركة الفرعون المصري مع منتخب بلاده غيابه عمليا عن فترة استعداد ليفربول وصعوبة لحاقه بمباريات الفريق الأولي في الدوري.
الطريف في الأمر أن مشاركة صلاح، 27 عاما، لم تتأكد حتى الآن في الدورة الأولمبية، حيث تسمح القواعد بمشاركة 3 لاعبين من فوق السن مع كل منتخب، وهو الأمر الذي أثار جدلا مبكرا جدا في مصر، إذ سمعت دعوات عدة تنادي بالاستعانة بصلاح خلال الأولمبياد، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي بهذا الشأن حتى الآن سواء عن الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي أو عن صلاح نفسه.
يشار إلى أن صلاح سبق أن شارك مع منتخب مصر في أولمبياد لندن 2012، وكان قاد أحرز هدفي مصر في مونديال 2018 بروسيا، بعدما غاب "الفراعنة" 28 عاما عن المشاركة.
مواضيع: