من جانبه قال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إنه منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل قبل ثلاثين عاماً، شهد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدّماً ملحوظاً في حقوق الطفل رغم المشاكل التي تتعلق بالحوكمة وعدم المساواة والفقر والنزاعات.
وأشار إلى أن معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خفضت معدلات وفيات الأطفال بشكل كبير، من 65 حالة وفاة لكل ألف مولود في عام 1990، إلى 21 حالة اليوم وذلك من خلال التغطية شبه الشاملة في التلقيح ضد الأمراض وتحسين الرعاية الصحية الأساسية ومعالجة المياه والصرف الصحي.
وأوضح تقرير اليونيسيف أن الأطفال والشباب يمثلون حوالي نصف عدد سكان المنطقة، وأن التباين بين الدول المختلفة، كما داخل البلد الواحد، لا يزال مستمرا، بحيث يحقق أطفال العائلات الفقيرة أو في المناطق الريفية تقدما أقل.
مواضيع: