وذكر مدير المعهد برنت كريستنسن، في مؤتمر صحافي إن "الولايات المتحدة تدرك أن الصين تحاول التأثير على الانتخابات عبر حملات مضللة، بشكل رئيسي". وأضاف "بالتأكيد، هذه المحاولات للتأثير على العملية الديمقراطية في تايوان تبعث على القلق، نعتقد أن الجهات الخبيثة الفاعلة تستخدم حملات التضليل لتفقد المواطنين ثقتهم في المؤسسات الديمقراطية".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تايوان في 11 يناير(كانون الثاني) 2020، وذكر كريستنسن أن قانون العلاقات الأمريكية التايوانية ينص على أن أي عمل لتحديد مستقبل تايوان بوسائل غير سلمية يمثل تهديداً للسلام والأمن في منطقة غرب المحيط الهادئ.
وتحل في العام الجاري الذكرى الأربعين لإقرار هذا القانون، الذي مهد الطريق لإقامة شراكة ثنائية قوية وساهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وصرح وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، بأن "العملية التي تنفذها الصين من أجل التأثير على انتخابات تايوان تعد ظاهرة جديدة". وأضاف "هذا شيء نحتاج، نحن الدول الديمقراطية ذات الفكر المماثل، إلى أن نتناوله معاً".
مواضيع: