وكتب الرئيس على تويتر مساء السبت: "غداً، سنبدأ حواراً وطنياً مع رؤساء البلديّات والحكّام المنتخبين من كلّ أنحاء البلاد".
وأضاف أنّه سيُواصل هذا الحوار الأسبوع المقبل مع "مختلف القطاعات الاجتماعيّة".
وكان دوكي الذي انهارت شعبيّته مع 69 بالمئة من الآراء المناهضة له، قد دعا مساء الجمعة إلى هذا الحوار الوطني.
وقال "سأطلق حواراً وطنياً يعزّز برنامج العمل الاجتماعي الحالي، مع العمل بشكل موحّد بناءً على رؤية للمدى المتوسّط والبعيد، تسمح لنا بملء الفجوات الاجتماعيّة"، موضحاً أنّ هذا الحوار "سيجري في كلّ المناطق مع كلّ القطاعات".
وبذلك، يكون دوكي الذي لا يحظى بشعبيّة بعد نحو 15 شهراً على انتخابه رئيساً، قد قام بالخطوة الأولى تجاه المنظّمات المحرّكة لأكبر حراك اجتماعي في كولومبيا ضدّ الحكومة في السنوات الأخيرة.
وتأتي التحرّكات في كولومبيا التي تعاني من عدم مساواة شديد، في مناخ متوتّر في أميركا اللاتينيّة الغارقة بأزمات عدّة من الإكوادور إلى بوليفيا وتشيلي.
مواضيع: