ودفعت هجمات وحشية على مرشحين بحكومة هونغ كونغ إلى دائرة الاهتمام العالمي، حيث يُنظر إلى انتخابات المجالس المحلية باعتبارها مقياساً مهماً لمستوى الدعم الذي تحظى به إدارة كاري لام رئيسة هونغ كونغ التنفيذية التي تتعرض لضغوط.
ويرى كثيرون الانتخابات باعتبارها "استفتاء" على حجم الدعم الذي تحظى به حركة احتجاجية مناهضة للحكومة حيث تأتي في وقت تواجه فيه المدينة أكبر أزمة سياسية خلال عقود.
ودخلت المواجهة في جامعة بوليتكنيك يومها السابع اليوم الأحد حيث تُحيط الشرطة بالحرم الجامعي في الوقت الذي ظل فيه محتجون داخل قاعات المحاضرات بينما جاب موظفو الإسعافات الأولية الحرم الجامعي.
وقال شهود من رويترز إن انتشار الشرطة محدود، وذلك رغم ما ذكرته تقارير سابقة بأن قوات مكافحة الشغب تعتزم حماية جميع مراكز الاقتراع.
وانطلقت الاحتجاجات بسبب مساع لسن قانون كان سيسمح بإرسال مطلوبين للصين لمحاكمتهم وسرعان من تطورت إلى دعوات تطالب بديمقراطية كاملة، وذلك في أكبر تحد شعبي أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله للسلطة في 2012.
مواضيع: