وصرح متحدث باسم الشرطة الاتحادية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أربعة أشخاص وصلوا من مدينة أربيل، شمالي العراق، إلى مدينة فرانكفورت على متن طائرة ألمانية الساعة 10ر21 (بالتوقيت المحلي).
وأوضح المتحدث أنه تم نقل الأربعة من سوريا إلى العراق في وقت سابق، مؤكداً أن الشرطة الاتحادية قامت بتطبيق شروط الدخول المعتادة، بالنسبة لهم.
وأضاف المتحدث أن سلطات الأمن المعنية في ولاية هيسن، حيث تقع فيها فرانكفورت، ستتولى التحقيق في قضية المرأة.
وهذه أول مرة يتم فيها استعادة سيدة سافرت إلى مناطق كانت يسيطر عليها داعش، إلى ألمانيا بدعم من الحكومة الاتحادية.
وكانت ألمانيا في السابق تساعد فقط في خروج أطفال من معسكرات الاعتقال السورية.
وتخضع السيدة العائدة للتحقيق بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية أجنبية، وكذلك اهمال واجب رعاية وتربية أطفالها، بحسب تصريحات متحدث باسم الادعاء العام في فرانكفورت.
ولكن المتحدث أكد أنه ليس هناك أمر اعتقال بحقها حالياً.
وأوضح أن المرأة تبلغ من العمر 30 عاماً، دون الإفصاح عن مكان ميلادها أو إقامتها.
وأضاف المتحدث أن ما يحدث للسيدة بعد وصولها لألمانيا يعد ضمن اختصاصات الشرطة.
وبحسب بيانات الادعاء، فإنها كانت ترعى في مناطق سيادة داعش فتاة أمريكية الجنسية تبلغ من العمر عامين -إلى جانب أطفالها- وربما لم تأت هذه الفتاة معها إلى ألمانيا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية أكدت أول أمس الجمعة "أنه تسنى لثلاثة أطفال ألمان آخرين كانوا محتجزين شمالي سوريا، السفر بصحبة أمهم من سوريا إلى العراق".
وبحسب معلومات "د.ب.أ"، كانت أسرة هذه المرأة تقيم مؤخراً في معسكر الهول.
وذكرت تقارير إعلامية أن السيدة تنحدر من وسط ولاية هيسن.
وقال مركز الشرطة في هذه المنطقة لـ"د.ب.أ" إنه لم يدل بتصريحات عن هذه الحالة.
وكانت الحكومة الاتحادية أعلنت مؤخراً -بالنظر إلى السيدات اللائي يرغبن في العودة من معسكرات الاحتجاز في سوريا- أنها سوف تنظر في كل حالة على حدة.
يذكر أنه تم نقل ثلاثة أطفال أيتام، ورابع يعاني من مرض مزمن، ينتمون لأسر داعشية إلى ألمانيا عبر العراق في أغسطس (آب) الماضي.
مواضيع: