إجمالاً، ارتفعت أهداف الأشواط الثانية في البطولة إلى 75 هدفاً بنسبة 58.6%، مقابل اهتزاز الشباك 53 مرة في الأشواط الأولى، بنسبة 41.4%، هو ما يتماشى مع المعدلات العالمية للدوريات الأوروبية الكبرى، حيث سجلت الفرق الإنجليزية 57% من الأهداف في الشوط الثاني، مقابل 59% لفرق «الليجا»، في حين اهتزت الشباك في «الكالشيو» بنسبة 52.5% خلال الفترة نفسها.
وتعتبر الدقائق الأخيرة، هي الأغزر تهديفاً في الدوري حتى الآن، بعدما اهتزت الشباك خلالها 42 مرة، بنسبة 33% من إجمالي الأهداف، بواقع 30 هدفاً في آخر ربع ساعة بجانب 12 هدفاً بعد التسعين، كما استطاعت الفرق تسجيل 20 هدفاً مبكراً منذ ركلة بداية المباريات، وحتى الدقيقة 15 بنسبة 15.6%، ولم يُحرَز في نهاية الأشواط الأولى، سوى 13 هدفاً، وهي الفترة الأقل تهديفاً على الإطلاق.
جاء «الإمبراطور» على القمة، من حيث تسجيل الأهداف في الشوط الثاني، إذ سجل لاعبوه 11 هدفاً، في الفترات الثانية، من إجمالي 14 هدفاً للفريق في البطولة، وهو ما يعني تكثيف القوة الهجومية في المرحلة الحاسمة من عمر المباريات بنسبة 78.5%، وحل بعده مباشرة «الزعيم» و«أصحاب السعادة» بعد إحراز 10 أهداف في الأشواط الثانية، لكنها شكلت نسبة 62.5% لـ «البنفسج» مقابل 71.4% لـ «العنابي» من جملة أهدافهما.
على جانب آخر، كانت فرق الجزيرة، وعجمان والظفرة هي الأقل إحرازاً للأهداف في الأشواط الثانية، بواقع 3 أهداف فقط لكل منها شكلت نسبة 33% من أهداف الجزيرة، 37.5% لعجمان، و30% للظفرة الذي كان الفريق الأكثر تسجيلاً لها في الأشواط الأولى بالطبع، إذ هز الشباك سبع مرات خلال هذه الفترة، تبعه «الزعيم» و«فخر أبوظبي» بستة أهداف. ويعد «العنابي» هو أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في وقت قاتل، حيث أحرز 8 أهداف خلال آخر ربع ساعة، والوقت المحتسب بدلاً من الضائع من عمر المباريات، منها 4 أهداف بعد الدقيقة التسعين، وشباب الأهلي دبي بستة أهداف، وهز من «الزعيم» و«الإمبراطور» الشباك 5 مرات في تلك الفترة، وجاء «النواخذة» في المرتبة الثانية، بعد «أصحاب السعادة» من حيث التسجيل بعد التسعين بثلاثة أهداف، كما تفوق «العنابي» أيضاً في إحصاء الفرق التي تجيد تسجيل الأهداف المبكرة، بعدما أحرز 3 أهداف في ربع الساعة الأول من عمر المباريات بالتساوي مع «فخر أبوظبي» و«البرتقالي».
مواضيع: لخليجالعربي،#لكالشيو،#