مصدر عسكري قال لمراسل "سبوتنيك" إن عددا من قذائف الهاون سقط أمس (الأحد) قرب مواقع الجيش السوري في محيط قلعتي (شلف وطوبال)، ما استدعى ردا ناريا فوريا على مواقع "النصرة" و"التركستاني" في تلال "كباني"، التي تعد نقاط خرق متقدمة.
وأضاف المصدر إن طائرات حربية روسية وسورية حلقت في سماء المنطقة، ونفذت سلسلة استهدافات مركزة وصلت بعض نيرانها حتى عمق ريف إدلب، وذلك بعد تلقي معلومات دقيقة من وحدات الرصد عن أماكن الخرق وطرق الإمداد، موضحا أن الضربات الجوية ذات الطابع الردعي تساعد في ضبط الجبهة وتبدد سعي المجموعات المسلحة لإقامة نقاط ارتكاز آمنة لشن هجمات واسعة، وخاصة مع نشاطهم الميداني المتصاعد مؤخرا، واستمرار محاولاتهم اليائسة بتسيير طائرات "درون" مفخخة نحو محيط قاعدة "حميميم".
وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية حققت إصابات دقيقة عند تلال كباني في ريف اللاذقية, كما دمرت مقرات وغرف عمليات في عمق ريف إدلب في كل من جسر الشغور والريحانية والناجية.
وتتنوع صنوف الطائرات القاذفة التي تتواجد في قاعدة حميميم الروسية ولكنها تتشارك جميعها بميزات التذخير النوعي ودقة الإصابة, كما أن معظم الأجيال المستخدمة في الحرب على الإرهاب في سوريا، تتمتع بالقدرة على التحليق في جميع الاوقات وظروف الطقس الصعبة التي تتميز بها منطقة العمليات بريف اللاذقية الشمالي.
مواضيع: