وكان الفريق الباريسي قد هزم النادي الملكي بثلاثة أهداف نظيفة في ملعب حديقة الأمراء دون مشاركة نيمار أو حتى النجم الفرنسي كيليان مبابي في مباريات المجموعة ذاتها.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية فإن المدرب الألماني توماس توخيل لم يتخذ بعد قراره بشأن إشراك نيمار العائد إلى الملاعب بعد غياب طويل جراء الإصابة، إذ ما زالت الشكوك تحوم حول لياقة نجم برشلونة السابق.
وفي حال قرر توخيل الدفع بالنجم البرازيلي فإن سيؤدي إلى تغيير خططه التكتكية مع تألق المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي ومواطنه أنخل دي ماريا، بالإضافة إلى وجود هدافين من العيار الثقيل هما مبابي وزميله الأوروغوياني إديسون كافاني.
ومن المتوقع أن يجلس كافاني على دكة الاحتياط في حال دخل نيمار أساسيا، إذ ترى صحيفة "ماركا" أنه من المستبعد الدفع بأربعة مهاجمين كون ذلك سيؤثر على توازن خط وسط الفريق، ولاسيما أن توخيل يعتمد في الآونة الأخيرة على خطة 4-3-3، إلا كان لأنخل دي ماريا دورا أكبر في وسط الملعب.
لكن ذلك سيطرح إشكالية اختيار الإيطالي ماركو فيراتي أو استبداله بالسنغالي إدريسا جوي الذي أعطى إضافة مميزة لخط وسط زعيم الأندية الفرنسية في الوقت الحالي.
وبحسب الصحيفة فإن خطة 4-2-3-1 ربما تمنح توخيل مزيدا من الحرية بشأن قرار من سينبغي له المشاركة في خط الوسط، وبالتالي القدرة على مواكبة دي ماريا ومبابي ونيمار وأمامهم إيكاردي.
لكن مسألة مشاركة نيمار، لاتتعلق فقط بطريقة اللعب التي سيعتمدها مدرب ماينز السابق، فنجم منتخب السامبا لم يكن راضياً عن استبداله في الدقيقة 60 خلال المباراة الأخيرة في الدوري الفرنسي مع ليل، حيث توجه مباشرة إلى غرفة ملابس اللاعبين، مما أثار حالة من الجدل في وسائل الإعلام الفرنسية.
وفي حال عدم إشراك نيمار ربما تثور عاصفة إعلامية أخرى في وجه المدرب الشاب.
مواضيع: