"فيما يتعلق بتنفيذ المذكرة الروسية التركية الموقعة يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر، فليس لدينا معلومات تشير إلى اعتزام تركيا انتهاكها. أود أن أنصح "قوى سوريا الديمقراطية" ككل، والقيادة السياسية الكردية، أن تلتزم بكلمتها، لأننا فور توقيع هذه المذكرة المؤرخة 22 تشرين الأول/أكتوبر، حصلنا على الموافقة لتنفيذها، وقبل كل شيء، موافقة الرئيس السوري، بشار الأسد، وموافقة القيادة الكردية، التي أكدت بقوة أنها سوف تتعاون".
وكان وزير الخارجية الروسي أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد فصل مناطق شرق الفرات وإنشاء شبه دولة.
وقال لافروف خلال منتدى السلام في باريس: "إنهم يفعلون كل شيئ على الشاطئ الشرقي لنهر الفرات من أجل إنشاء شبه دولة، ويطلبون من دول الخليج استثمارات كبيرة لإنشاء إدارة محلية على أساس قوات سوريا الديمقراطية، الأكراد- قوات حماية الشعب وآخرين، مع نوايا واضحة لفصل هذا الجزء من سوريا والسيطرة على حقول النفط هناك".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، من أجل منع إرهابيي تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا ودول أخرى) من الوصول إلى حقول النفط، موضحة أن واشنطن تدرس كيفية نقل القوات في تلك المنطقة، لتعزيز حماية النفط السوري، وهو ما يتعارض مع إعلان ترامب قبل شهور، بأنه قضى على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
مواضيع: