وكان مجلس الأمن القومي أمر بقطع خدمات الانترنت، بسبب الشغب الذي اندلعت في أنحاء البلاد للاحتجاج على ارتفاع أسعار البنزين، لمنع انتشار المعلومات، والصور، ومقاطع الفيديو للاحتجاجات.
وقال 30 نائباً في البرلمان، في رسالة إلى وزارة الاتصالات: "انتهت أعمال الشغب الآن، خاصةً في طهران، ويتوقع المواطنون أن يتمكنوا من استخدام الإنترنت بهواتفهم المحمولة من جديد".
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الايرانية، بأن نواب البرلمان حذروا من العواقب السلبية، لاستمرار حظر الانترنت، خاصةً على رجال الأعمال والأكاديميين.
ولم يتمكن نحو 80 مليون إيراني لمدة أسبوع تقريباً، من فحص رسائلهم بالبريد الإلكتروني، أو الوصول إلى محركات البحث، أو خدمات المراسلة، أو وسائل التواصل الاجتماعي بسبب حظر الإنترنت.
وأعيدت خدمة الإنترنت يوم الخميس، ولكن عن طريق الخطوط الأرضية فقط، وليس عن طريق الهواتف المحمولة، إذ أن أغلب الإيرانيين يتصلون بالإنترنت بهواتفهم المحمولة، بشكل رئيسي.
مواضيع: