وأقدمت أليس روبنسون (26 عاما) على قتل نفسها، بعدما بعثت برسالة لهاتف خطيبها الراحل، جيسون فرانسيس، تقول فيها "أحبك. أريد أن ألحق بك".
وبحسب المحكمة، فقد أظهرت سجلات الهاتف المحمول أن الفتاة أرسلت رسالة نصية "تعبر عن حبها (لخطيبها) وتشير إلى عزمها على الانضمام إليه".
وأرسلت الفتاة هذه الرسالة إلى الهاتف، رغم معرفتها أن خطيبها لقي مصرعه، بعدما صدمته شاحنة صغيرة. على ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس.
ووجدت جثة روبنسون، التي يصفها أهلها بـ"ملكة جمال"، داخل سيارة في مدينة بيرث الاسترالية في ديسمبر من العام الماضي.
وتقول المحكمة، التي تنظر في قضية موتها، إن أليس رحلت عن الدنيا منتحرة، لكن ذويها يقولون إنها توفيت بسبب ظروف "كان من الممكن تجنبها".
وضربوا مثالا على ذلك، فقالوا إن الشرطة أبلغت ابنتهما بإصابة خطيبها بجروح خطيرة، وبدا واضحا أنها أصيبت بصدمة.
ورغم ذلك، سمحوا لها بالقيادة في ظل هذه الظروف، وفي المستشفى علمت بأنه توفي، وبسب الصدمة غادرت المستشفى واتجهت إلى سيارتها وحيدة. دون أن يراعي الطاقم الطبي حالتها.
وقالت العائلة إن الشرطة والمسؤولين في المستشفى مسؤولين عن وفاة الابنة.
وأليس خريجة فنون جميلة، أما خطيبها فكان عسكريا سابقا قبل أن ينتقل إلى العمل في قطاع المقاولات.
وقال والدا أليس إن حياتهما تحطمت في ذلك اليوم حين جاء خبر الوفاة المروعة لجيسون بشكل مفاجئ، وبعد ساعات تلقيا خبر موت ابنتهما.
وأشاد والدا روبنسون اليوم بابنتهما "الجميلة، الموهوبة واللطيفة"، متحدثين عن إخلاصها لحبيبها.
مواضيع: