وأضاف خانزادي أن سلاح البحر حقق العديد من الإنجازات الباعثة على الفخر في مضمار المسيرة التقدمية للثورة الإيرانية في ضمان الأمن وتحقيق أهدافها السامية على مدى أربعين عاما.
ونوه قائد سلاح البحر بالأجهزة العسكرية الإيرانية، محلية الصنع، التي عززت اقتدار الجمهورية الإسلامية في البحار كالصواريخ التي توجه نحو العدو من الغواصات في قاع البحر.
وأكد خانزادي "أن الأجهزة والمعدات التي تمتلكها القوة البحرية للجمهورية الإيرانية منعت العدو عن الاقتراب من حدود الجمهورية الإسلامية، وأجبرته على استقرار أسطوله وكافة معداته المتطورة، على بعد ما يزيد عن 300 ميل بحري ما يعادل 700 كم عن الحدود الإيرانية".
وأوضح خانزادي أن بلاده "قامت بتصنيع الغواصات من طراز "غدير" اعتمادا على الكفاءات المحلية في بحرية الجيش، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وزودتها بالطربيدات محلية الصنع، القادرة على استهداف سفن العدو".
وأعلن قائد سلاح البحر عن انضمام غواصة "فاتح" الى الأسطول البحري الإيراني.
ونوه خانزادي إلى أنه قريبا سيتم إلحاق مدمرة "دنا"، وكاسحة الألغام "صبا"، وطائرة "سيمرغ" المسيرة بعيدة المدى التي تطلق من القواعد البحرية، والقادرة على نقل المعلومات من سطح الوحدات العائمة "من أجل مراقبة معلومات العدو من على مسافات بعيدة، وإرسالها الى القوة البحرية".
مواضيع: