قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، في تصريحات على الانترنت "فرنسا تدين بشدة الاستخدام المفرط وغير المتكافئ للقوة ضد المتظاهرين في بغداد والمدن الجنوبية خاصة في الناصرية التي سقط فيها عشرات الضحايا بين قتيل وجريح".
هذا وأكدت فون دير مول على تمسك بلادها بحق التظاهر السلمي داعيةً جميع الأطراف في العراق للامتناع عن القيام بأي أعمال عنف "تهدد المشروع الديمقراطي الذي يطمح إليه الشعب العراقي".
من جهة ثانية أدانت فرنسا "الضغط والتهديد الذي يُمارس على المجتمع المدني في العراق خاصة على الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان" داعيةً إلى فتح حوار ديمقراطي شامل.
وختمت فون دير مول قائلة "فرنسا ستستكمل مرافقتها ودعمها للعراق وللسلطات العراقية في هذه اللحظة المصيرية للمستقبل الديمقراطي للبلد".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أنه ينوي رفع طلب رسمي لاستقالته إلى البرلمان.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
مواضيع: