قال المسؤول الأمريكي للصحفيين "لا نخطط لعقد اجتماع ثنائي منفصل في قمة الناتو. وأعتقد أن الرئيس أردوغان سيسمع من العديد من أعضاء الحلف مخاوفهم بشأن إدخال رادار "إس – 400" في الخدمة. كّنا صريحين معه بأن هذا الرادار يتنافى مع مسؤوليات تركيا كعضو في حلف شمال الأطلسي... سيتكرر هذا من قبل الحلف".
وأشار المسؤول الأمريكي في الوقت نفسه، إلى أن القمة تعتبر فرصة للتأكيد أن الحلف بتركيا أقوي من دونها.
هذا وتسببت صفقة "إس - 400" بأزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وطالبت واشنطن بالتخلي عن الصفقة مقابل شراء منظومات باتريوت الأمريكية، مهددة بتأخير أو إلغاء بيع أحدث المقاتلات من طراز "إف-35" إلى تركيا. ومع ذلك، رفضت أنقرة تقديم تنازلات.
هذا وتعقد قمة قادة "الناتو" يومي 3-4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في العاصمة البريطانية لندن.
مواضيع: