نكسة لغوايدو بعد اتهام نواب مؤيدين له في قضية فساد

  02 ديسمبر 2019    قرأ 811
نكسة لغوايدو بعد اتهام نواب مؤيدين له في قضية فساد

نأى زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أمس الأحد، بنفسه عن مزاعم الفساد التي أحاطت بمجموعة من النواب المؤيدين له، في ضربة جديدة لجهوده المتعثرة من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو من منصبه.

 

ونشر موقع التحقيقات الاستقصائية الفنزويلي "أرماندو دوت إنفو"، تقريراً يزعم فيه أن 9 أعضاء في البرلمان الموالي لغوايدو تدخلوا لصالح رجل أعمال كولومبي مرتبط ببرنامج مساعدات غذائية يعرف باسم "كلاب".

وقال الموقع إن "رجل الأعمال الكولومبي كارلوس ليزكانو عمل لصالح مواطنه أليكس ناين صعب موران وشريكه التجاري الفارو بوليدو، اللذين فرضت عليهما وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في يوليو(تموز) الماضي لقيامهما مع آخرين بإدارة شبكة فساد استفادت من المساعدات الغذائية الطارئة المخصصة لكلاب".

وأضاف أن "مجموعة من نواب المعارضة الفنزويلية اتصلوا بالسلطات الكولومبية والأمريكية لحضها على التساهل مع ليزكانو، مدعين أن لا علاقة له بأنشطة صعب وبوليدو غير القانونية".

وقال غوايدو في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس "لا يمكن التسامح مع الفساد"، مضيفاً أنه تقرر تعليق عضوية النواب التسعة المعنيين وإحالتهم إلى التحقيق.

ويعد هذا التقرير أحدث نكسة لغوايدو الذي يرأس الجمعية الوطنية الفنزويلية التي تهيمن عليها المعارضة، والذي فشل حتى الآن في الاستفادة من الزخم الذي حصده بعد رفضه إعادة انتخاب مادورو وإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.

وكان غوايدو قد قام الأسبوع الماضي بفصل أومبرتو كالديرون بيرتي ممثله الدبلوماسي الخاص في كولومبيا، الدولة التي قدمت الكثير من الدعم للمعارضة الفنزويلية، ولاحقاً اتهم بيرتي مبعوثي المعارضة الفنزويلية في كولومبيا بإساءة استخدام أموال مخصصة لمساعدة 148 جندياً فنزويلياً فروا إلى كولومبيا في فبراير(شباط) الماضي.

وقال بيرتي إن "الحكومة الكولومبية قدمت له مستندات تكشف أن أموال المساعدات للجنود قد تم إنفاقها على بائعات الهوى والكحول وغيرها من الانتهاكات بدلاً من وظيفتها الأساسية، ما شكل إساءة لغوايدو الذي يقول بأنه يحارب حكومة مادورو الفاسدة".

واعترفت أكثر من 50 دولة بينها الولايات المتحدة والبرازيل بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة