وقالت باين إنها تشعر بالقلق البالغ حيال التقارير التي صدرت عن زيارة وفد قنصلي للمواطن الأسترالي الدكتور يانغ هينغجون.
واعتُقل يانغ في الصين منذ يناير(كانون الثاني) الماضي، وتم مؤخراً توجيه تهم إليه بالتجسس، وهو ما قد يعني الحكم عليه بالسجن لمدة طويلة، وأفادت باين أن يانغ عُزل بشكل متزايد عن العالم الخارجي وتم فرض قيود على اتصالاته بعائلته وأصدقائه واستؤنفت عمليات استجوابه اليومية بما في ذلك وهو مكبّل.
وقالت في بيان صريح بدرجة غير مألوفة إن "هذا غير مقبول"، مضيفة أنه "تم تقديم طلبات متكررة من أجل حصول يانغ على معايير العدالة الأساسية وإجراءات منصفة ومعاملة إنسانية"، فيما نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن يكون يانغ جاسوساً.
يذكر أن يانغ واحد من عدد من المواطنين الأجانب الذين أوقفتهم الصين مؤخراً، واعتبرت منظمات حقوقية أن عمليات التوقيف مدفوعة سياسياً.
وشكل صمت الصين بشأن مصير يانغ نقطة خلافية في العلاقات مع أستراليا، وفي البداية، تم توقيف يانغ في موقع اعتقال سكني تحت المراقبة قبل نقله في أغسطس(آب) الماضي إلى معتقل جنائي.
مواضيع: