وأضاف أن "سلطنة عمان تتمتع من جهة، بعلاقات جيدة مع إيران، ومن ناحية أخرى، حافظت على علاقاتها مع جميع دول المنطقة، حتى مع إسرائيل، وتتمتع بسجل للوساطة وتبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، والآن من الممكن أن يحمل (بن علوي) رسالة من واشنطن إلى طهران عقب زيارة قام بها للولايات المتحدة“.
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط: "في الوضع الحالي نزاعات إيران مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، يجب حلها من خلال الدبلوماسية والتفاوض، ولا يوجد مخرج آخر متاح".
وأضاف: "هناك اختلاف بسيط مع إيران والسعودية، ويبدو أن المحادثات كانت مستمرة منذ العامين الماضيين، ويمكن أن تساعد المفاوضات بين البلدين في حل العديد من الأزمات الإقليمية مثل: سوريا، ولبنان، والعراق، وكذلك، يتطلب تنظيم سياسات أوبك شكلًا من أشكال التعاون بين طهران والرياض".
وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وصل إلى طهران في زيارة رسمية التقى خلالها نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، كما التقى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الذي أكد على ضرورة تسوية الأزمة اليمنية عبر الحوار، وقال "ينبغي إقرار الهدنة أولا ثم التحرك لحل القضايا الأخرى عبر الحوار".
مواضيع: