وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك: "إن الحقيقة المرّة تكمن في أن عام 2020 سيكون صعباً لملايين الأشخاص. والخبر السار هو أن المساعدات الإنسانية تتحسن وتصل بشكل أسرع إلى شرائح السكان الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والأطفال والمعوقين".
وكما يشار فإنه في عام 2019، كان هناك 22 مليون شخص في حاجة للمساعدة أكثر من العام السابق، معظمهم عانوا من مختلف النزاعات القديمة والجديدة، وكذلك من الكوارث الطبيعية. وقد خصصت وكالات الأمم المتحدة 16 مليار دولار لتنفيذ البرامج الإنسانية. في الوقت نفسه، تم تقديم المساعدة إلى 61.3 مليون شخص في 22 دولة.
ويبقى اليمن وسوريا البلدين اللذين يحتاجان إلى أكبر قدر من المساعدة وستخصص لهما الأمم المتحدة أكثر من 3 مليار دولار.
لكن فنزويلا هي البلد الذي سجل أكبر زيادة في الحاجات الإنسانية.
وقدرت الأمم المتحدة في نهاية 2018 حجم المساعدة الضرورية لهذا البلد عام 2019 بحوالي 740 مليون دولار، لكن مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية رفعت الأمم المتحدة حجم المساعدة الضرورية للعام 2020 إلى حوالي الضعف وقدرتها بـ1.35 مليار دولار.
مواضيع: