وتقيّم بعض الفتيات العلاقة العاطفية بناءً على بطلات ديزني والعشق الذي ظهر في أفلامهن، وهذا سينعكس بنتيجة سلبية على الحياة الزوجية، بحسب ديمون.
وأوضح أن أفلام ديزني قديمًا كانت وسيلة تعليمية جيدة؛ لأنها تعلم الطفل بعض الكلمات، وقد تكون بلغة أجنبية، مما يعزز مهاراته اللغوية منذ الصغر، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية تبدل الوضع وأصبح لها أضرار، مثل أن بعض المشاهد أصبحت عنيفة وهذا يمكن أن يكتسبه الطفل ويتعامل به مع الآخرين مما يجعل حياته غير سوية.
وقال عالم النفس الأمريكي إن هناك أفلام حديثة في ديزني تحتوي على مشاهد شبه جنسية، وهذا أمر يغير في سلوكيات الأطفال ويجعل نشأته خاطئة.
ونصح ديمون الآباء والأمهات بمراقبة المحتوى الذي يشاهده الطفل وعدد الساعات التي يستغرقها في ذلك، حفاظًا على صحته لأن المشاهدة المستمرة تسلب من الطفل الحياة الاجتماعية وتدخله في نوع من العزلة وهذا يمكن أن يتطور إلى إصابته بالاكتئاب مع مرور السنوات.
مواضيع: