وأعلنت الرسالة الرابع من فبراير/ شباط يوما عالميا للأخوة الإنسانية، إحياء لذكرى توقيع الوثيقة في نفس اليوم من عام 2018 في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وتضمنت الرسالة دعوة لعقد قمة تجمع القادة الدينيين والقادة السياسيين، للمشاركة في التوصل إلى حلول عملية لتنفيذ مبادى الأخوة الإنسانية، وتبني تحقيق أهدافها على أرض الواقع.
وأشارت إلى "أهمية العمل سويا لترجمة مبادئ الأخوة الإنسانية وثقافة التسامح والعيش المشترك إلى واقع ملموس في حياة البشر".
يشار إلى أن أعضاء اللجنة الدولية للإخوة الإنسانية، سلما غوتيريش مساء أمس الأربعاء، خلال لقائهم معه بالمقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عقدت اللجنة اجتماعها الرابع بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.
وقدم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال إن "الوثيقة تعد نموذجا إيجابيا لمكافحة خطاب الكراهية، ووسيلة جديدة للحد من الاضطهاد الديني، وتطبيقا عمليا لاحترام الأديان، ورسالة مباشرة ومقصودة إلى جميع المؤمنين مفادها أن التنوع والاختلاف في الدين هو حكمة إلهية كالاختلاف في اللون والجنس واللغة".
مواضيع: