وقال الدكتور شالابه كومار، رئيس قسم الحروق والتجميل في مستشفى سافدارجونج بنيودلهي، لرويترز إنها توفيت أمس الجمعة بعد إصابتها بسكتة قلبية، وأضاف "كانت مصابة بحروق بنسبة 95 بالمئة" وأشار إلى أن قصبتها الهوائية احترقت وكانت "الأبخرة السامة والساخنة" تملأ رئتيها.
وكانت وثائق الشرطة قد كشفت أن المرأة قدمت بلاغا لشرطة أوناو في مارس/ آذار تقول فيه إنها وقعت ضحية لجريمة اغتصاب تحت تهديد السلاح في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وقال ضابط الشرطة إس. كيه. بهاجات في لكناو إن المغتصب المزعوم سُجن في وقت لاحق، قبل إطلاق سراحه بكفالة الأسبوع الماضي، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن بلاغ المرأة للشرطة أن خمسة رجال قاموا بضرب وطعن وإحراق الضحية يوم الخميس.
وقالت قناة آج تاج التلفزيونية إن الضحية سارت والنار تشتعل فيها لمسافة كيلومتر تقريبا لطلب المساعدة قبل أن تتصل بالشرطة بنفسها في نهاية الأمر.
وقال والد الضحية إن عائلته تلقت تهديدات ومضايقات من عائلة المتهم، وأضاف لقناة إنديا توداي الإخبارية "ينبغي أن يُشنقوا أو يُقتلوا بالرصاص".
مواضيع: