وأضاف أن "قطر لم تدعم الإسلام السياسي ولا الإخوان المسلمين" وأن دعمها كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية، مؤكدا أن "قطر دعمت تونس وأن قطر ليست حزبا سياسيا وإنما هي دولة، وإن ربط قطر مع حزب ما أو أيدولوجية موقف خاطئ.
وقال الوزير القطري: "نحن ندعم الشعوب بصرف النظر عن من يحكمها".
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، علق أمس الجمعه، على أنباء اقتراب المصالحة مع قطر. وقال إن "أسلوب قطر في استضافة المنظمات الإرهابية والتدخلات الإقليمية يعرقلان أي جهد للحل".
وأضاف، شكري، خلال كلمته بحوار روما: "لم أر أي تغيير في سلوك قطر".
ويبدو أن الأزمة الخليجية في طريقها إلى خط النهاية، مع ظهور مؤشرات عديدة على ذلك، أبرزها قرار السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في كأس الخليج في الدوحة هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يزور وفد شبه رسمي من قطر الرياض في الأيام المقبلة، وفقا لما قاله مصدر مطلع على الزيارة، لوكالة "فرانس برس".
وفي دلائل أخرى على انفراج محتمل، سيزور مسؤول من جامعة الدول العربية الدوحة لحضور مؤتمر خلال كأس الخليج، مما يحيي الآمال في نجاح جهود الوساطة.
مواضيع: