وقال اشتري، خلال كلمة ألقاها في جامعة أمين للعلوم العسكرية بمناسبة يوم الطالب في إيران اليوم السبت: "لقد طرح قرار زيادة أسعار الوقود قبل يومين أو ثلاثة من تنفيذه، بينما اعتقدت القوات الأمنية أن الحكومة ستعيد النظر في توقيت طرح وتنفيذ القرار".
وأضاف: "الأحداث التي يشهدها كل من العراق ولبنان كانت تبعث فينا القلق خوفا من انتقالها إلى إيران، حيث عملت عناصر معادية على إثارة المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي ليخبروهم كيف ينظمون تظاهرات ووقفات احتجاجية".
وذكر اشتري أن "مواقع التواصل الاجتماعي شهدت أفكارا من نشطاء حول أساليب الاحتجاج مثل ما شهدته الصين وهونغ كونغ من قبيل اصطفاف السيارات في الشوارع والميادين، وتفريغ الرمال في الطرقات".
وتابع: "تحولت الاحتجاجات بعد أيام من انطلاقها إلى أعمال شغب في مختلف المناطق، ولكن إعمالا لأوامر المرشد الذي أكد على وجوب قيام قوات الأمن والحرس الثوري والباسيج بواجبهم في مواجهة هذه الأحداث تم إخماد الفتنة في 48 ساعة"، على حد تعبيره.
وتشهد العديد من المدن الإيرانية تظاهرات، منذ الشهر الماضي، للاحتجاج على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، وتجددت الاحتجاجات، في مدن الأهواز، وسيرجان، وبوشهر، ومشهد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
مواضيع: