وتابعت أن "الدكتور صارم الحق الفاسي مدير المركز السينمائي ساهم في تطوير المشهد السينمائي بشكل ملحوظ، وأنه يعي جيدا كل ما يحتاج إليه المنتج والحركة السينمائية بالمغرب".
وشددت على أن المركز السينمائي يقدم الدعم دون التدخل في الأعمال الفنية، حتى وإن انتقدت بعض الأوضاع في المغرب، كما حدث في أحد الأعمال الذي تناول أحداث الريف في خمسينيات القرن الماضي.
وتابعت أغيلاس صوفيا، أن تجربتها التي قدمتها في المغرب، وهي "مسلسل شهرزاد"، حظت باهتمام كبير ومشاهدة عالية.
وتابعت أنها كتبت السيناريو بنفسها وتسعى لإنتاج بعض الأعمال خلال الفترة المقبلة من تأليفها، وأوضحت أن المهرجان السينمائي الدولي بباريس للأفلام القصيرة بفرنسا تسعى من خلاله لتبني الأفلام القصيرة وتشجيع التجارب الجديدة والشبابية من كتاب ومخرجين.
وشددت على أنها تتجه لإنتاج أفلاما أفريقية، في ظل محدودية الانتاج الأفريقي نظرا لعدم توفر الموارد.
وعن مهرجان الحسيمة، الذي أسسته، تقول أغيلاس صوفيا "إن الهرجان يحظى بحضور جماهيري كبير جدا، كما يشارك به أفلام دولية مميزة من معظم دول العالم، كما أنه يساهم في نشر الثقافة المغربية والتعريف بها والحفاظ على الهوية المغربية والثقافة بدلا من الانسياق وراء الثقافات الأخرى على حساب الثقافة الوطنية".
وأكدت أنه "لم يكن من السهل برمجة مهرجان دولي بمدينة الحسيمة"، مضيفة أنها عملت جاهدة على احتضان الحسيمة له للمساهمة في التعريف بتراثها ومعالمها ومؤهلاتها، وأشارت إلى أنها تسعى ليكون المهرجان من أكبر المهرجانات، ليس على مستوى المغرب فقط ولكن على مستوى العالم، خاصة أن شباب الحسيمة لديهم الكثير الذي يمكن أن يقدموه للعالم، وأنها تعمل على مساعدتهم بأكبر قدر ممكن.
وشددت على أنها تسعى لتقديم الأعمال السينمائية بمستوى عالمي كما في كل السينما العالمية، وأنها تعتمد على إظهار الثقافة الشعبية والموروث الشعبي المغربي في صورة التي يجب أن تعبر عن المغرب.
وتسعى أغيلاس صوفيا للشراكة مع مهرجان الجونة السينمائي الدولي، خاصة في ظل التشابه بين المدينتين من الناحية الجغرافية والشكلية.
مواضيع: